السياحة للجميع مفهوم بدأ يتعاظم عالميا فى الآونة الأخيرة، خاصة مع التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، وأصبح هناك تركيز متزايد على التزامات قطاع السياحة لضمان قدرة هذه الشريحة من السائحين على ممارسة حقهم فى التمتع بوسائل الترفيه والرياضة والسياحة فى ظل نفس الظروف التى يتمتع بها غيرهم.
ومصر بدأت تتخذ خطوات نحو تطوير مقاصدها السياحية لهذا النمط، وتمثلت تلك الخطوات فى:
1- المتحف المصرى بالتحرير الشهير أيقونة الآثار الفرعونية فى القاهرة أصبح به مسار خاص بذوى الاحتياجات الخاصة من المكفوفين، كذلك تم تطوير 15 قطعة أثرية تناسب المكفوفين.
2- معبد الكرنك بالأقصر يعتبر أول موقع أثرى فى مصر مفتوح وممهد ومعد لاستقبال زائريه من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- قامت وزارة السياحة بتأهيل وتدريب مرشدين سياحيين على شرح المعالم الأثرية بلغة الإشارة.
وهناك حوالى مليار شخص فى العالم لديهم شكل من أشكال الإعاقة وهذا يُمثل قرابة 15% من إجمالى عدد سكان العالم، وتشكل هذه الشريحة الهامة نسبة 10% من اجمالى حركة السياحة الدولية كما أن حجم إنفاقها يزيد من 20% إلى 30% عن السائح العادى.
ساحة النقاش