تعليقاتى

<p style="text-align: center;"><strong>بسم الله الرحمن الرحيم</strong></p>
<p style="text-align: right;"><strong>جزاكم الله كل خير</strong></p>
اميرة فى
25 أكتوبر 2009
شارك بالرد
0 ردود
<p style="TEXT-ALIGN: center">بسم الله الرحمن الرحيم</p>
<p style="TEXT-ALIGN: right">جزاكم الله كل خير</p>
25 أكتوبر 2009
<table id="texttable" border="0">
<tbody>
<tr>
<td id="autotrans" style="display: block;"></td>
</tr>
<tr valign="top">
<td id="sourcecell"><textarea id="source" dir="rtl" name="text"></textarea><input id="file" name="file" size="50" type="file" />
<script>_SetupBidi('source');</script>
</td>
<td id="gap"> </td>
<td class="almost_half_cell">7000-year-old child is required to sell to the commission of serious and respectable Broker 0188806159</td>
</tr>
</tbody>
</table>
25 أكتوبر 2009
<p>مبارك النجاح يا باشمهندس .. وإلى الأمام دائما</p>
24 أكتوبر 2009
<p>سبحان الله البديع</p>
24 أكتوبر 2009
<p>جزاك الله خيراً يا دكتور على.</p>
24 أكتوبر 2009
<table border="0" width="100%">
<tbody>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_TitleTD" class="main-news-info" align="center">
<h3>اتهام أرملة عزيز صدقي بالتزوير والاستيلاء علي أمواله ونقل وثائقه السياسية للشيخة موزة زوجة أمير قطر</h3>
<p align="left"><strong></strong></p>
</td>
</tr>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_PicTD" align="center"><img src="http://byotna.kenanaonline.com/Post/85853/comments/Main_images/224/azez.jpg" border="1" alt="اتهام أرملة عزيز صدقي بالتزوير والاستيلاء علي أمواله ونقل وثائقه السياسية للشيخة موزة زوجة أمير قطر" /></td>
</tr>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_TopicTD">تعودت شخصيات معروفة ومؤثرة استقبال العام الجديد في أجمل مكان علي أرض مصر.. شرفة فندق "أولد كتراكت" المطل علي النيل عند أسوان.
<p dir="rtl">كان هناك مثلا.. الدكتور علي السمان وزوجته الفرنسية بريجيت.. والدكتور عبد العزيز حجازي وزوجته عصمت.. والدكتور عزيز صدقي وزوجته ليلي السيوفي.</p>
<p dir="rtl">بدت ليلي السيوفي بقامتها الفارهة الرشيقة سيدة رقيقة أنيقة وكأنها من بقايا خواجات الإسكندرية زمان.. وتحمس كل من كان حولها لسماعها وهي تتحدث بحماس عن جمعيتها الأهلية التي تهتم بمرضي السكر من الأطفال.. ولابد أن الاحترام الذي تحظي به تضاعف.</p>
<p dir="rtl">لم يتخيل أحد ممن كانوا هناك او غيرهم أنه بعد سنوات قليلة ستجرد هذه السيدة من أصلها ولقبها بل وديانتها وتتهم بالتزوير والاستيلاء علي أموال زوجها بعد رحيله.. ووصلت تلك الاتهامات إلي جهات التحقيق.</p>
<p dir="rtl">وحسب ما تحت ايدينا من ملفات.. لا تنتمي ليلي لعائلة السيوفي التي كان عميدها رجلا مقربا من الملك فاروق وإنما هي بلا أب.. ولا هي مسلمة وإنما إسرائيلية.. والإسرائيلية هو التوصيف الديني لليهود في مصر قبل إعلان دولة إسرائيل.</p>
<p dir="rtl">لقد بدأت عملية التنقيب في تاريخها الشخصي بعد أن تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بتوكيل من محمد ابن عزيز صدقي بالبلاغ رقم 8 لسنة 2008 ضد زوجة أبيه ليلي محمود طه السيوفي إلي النيابة العامة واتهمها فيه بتبديد منقولات الورثة (محمد وشقيقته عنايات) في شقة والدهما المطلة علي نيل الزمالك (3 شارع الفردوس).. والمنقولات هي أوسمة ونياشين وخطابات رسمية ومذكرات شخصية ووثائق سياسية.. ثم كان هناك بلاغ آخر يتهمها بالتلاعب في أرصدة زوجها وبطاقته الائتمانية بعد وفاته.</p>
<p dir="rtl">بإذن من النيابة استخرجت من أرشيف المحفوظات صورة من شهادة ميلاد ليلي وبها أكثر من مفاجأة.. لقد ولدت يوم 2 مايو 1934 في المستشفي الإيطالي بالإسكندرية.. أمها هي تينا جراف.. بلا جنسية.. ديانتها إسرائيلية.. بدون عمل.. وفي خانة الأب جري شطب اسمه وكان محمود طه السيوفي.. المصري.. المسلم.. المسئول عن جمعية الملك فاروق.. وتبرر خانة الملاحظات شطب اسم الأب بأنه " صدر بتاريخ 25 مايو 1950 قرار اللجنة المشكلة بشطب اسم الوالد قرين اسم ليلي وبذلك أصبح اسم المولود ليلي فقط كما أشارت الصحة بكتابها رقم 120 بتاريخ 27 مايو 1950 وكتابها رقم 3311 في 16 أكتوبر 1950 ".</p>
<p dir="rtl">هناك أكثر من ورقة رسمية تؤيد ذلك الانقلاب.. بل ان هناك بطاقة شخصية لليلي باسم ليلي محمود طه " السويفي " تحمل رقم 28258 سجل مدني قصر النيل.. وبطاقة شخصية أخري تحمل نفس الرقم من نفس السجل المدني ولكن باسم ليلي محمود طه " البسيوني ".. فكيف جري ذلك؟.</p>
<p dir="rtl">وتحمل وثيقة زواجها بالدكتور عزيز صدقي مفاجاة أخري أشد.. لقد وثق الزواج في يوم الأربعاء 29 ديسمبر 1982 جمال عراقي مأذون خان الخليلي التابع لحي الجمالية مستندا إلي البطاقة الشخصية للزوج.. البطاقة رقم 1633.. مكتب سجل مدني قصر النيل.. لكن.. في الوقت نفسه خلا العقد من بيانات البطاقة الشخصية للزوجة.. فكيف جري العقد دونها؟.. كل ما ذكر عن الزوجة ان محل إقامتها هو فندق هيلتون رمسيس.</p>
<p dir="rtl">شهد علي العقد الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل والمحامي المعروف زكي محمد زكي هاشم الذي يرتبط بصلة نسب لعائلة السيوفي فكيف وقع علي الوثيقة والمفروض أنه يعرف الحقيقة؟.. لماذا لم يكشف ما يعرف للدكتور عزيز صدقي وقتها؟.</p>
<p dir="rtl">يضاف إلي ذلك أنه جري استخراج الرقم القومي لها بنفس اسم عائلة السيوفي التي عرفت به.. وهو ما يضاعف من صعوبة السؤال: من المسئول عن ذلك كله وما هو تفسيره؟.</p>
<p dir="rtl">والمثير للدهشة أن محمد عزيز صدقي كان سبب التعارف بين أبيه وزوجته.. كان محمد المدير الإقليمي لبنك الشرق الأوسط (بنك الإمارات الدولي فيما بعد) وجاء إليه عملاء من البنك بصحبة فرنسيين يعملون في شركة جروندنج ومعها ليلي وطلبوا أن يقوم عزيز صدقي بدراسة لهم لإنتاج شاشات التليفزيون في مصر.. وذهبوا جميعا إليه في بيته.. وهناك بدأ اللقاء الأول بين ليلي وعزيز صدقي.. وراحت تحدثه عن الوحدة التي تعاني منها.. كما لفت نظره انها تتكلم ست لغات.. وعرف أنها أم لابنتين: باولا ولينا.. وعرف انها تحمل الجنسية البلجيكية.. عاشت وتزوجت وترملت في سويسرا قبل ان تعود إلي مصر عام 1980 لتلتقي به بعد سنتين.. فهل كان لقاؤهما صدفة رتبتها الأقدار.. أم كان متعمدا بتخطيط وتدبير ما؟.</p>
<p dir="rtl">كان عزيز صدقي قد فقد زوجته فاطمة ابو النصر بعد خمس سنوات من الصراع مع السرطان لم يتردد خلالها في اقتناص كل فرصة مهما صغرت لعلاجها.. وفور وفاتها تنازل عن كل ما تركت من ميراث لابنه محمد وابنته عنايات.</p>
<p dir="rtl">طوال سنوات الزواج لم يكن محمد علي وفاق مع زوجة أبيه.. وهو ما سبب جفوة بينه وبين أبيه.. أما عنايات فبقيت بعيدة في البحرين حيث يعمل زوجها الطبيب هناك.</p>
<p dir="rtl">لكن.. قبل 9 شهور من الوفاة حدث شيء لا نعرفه ما قلب عزيز صدقي علي زوجته قائلا لابنه: " خللي بالك من الست دي ".. حسب ما ذكره محمد لنا.. أما السبب فهو أنه طلب منها شهادة ميلادها فمطالت في تقديمها.. وعندما اقترح محمد عليه استخراج صورة من الشهادة من المحفوظات قال: " خليها تجيبها علي مهلها ".</p>
<p dir="rtl">لم تمر فترة طويلة علي طلب شهادة الميلاد حتي أصيب عزيز صدقي بتلوث بكتيري في الدم لم يعرف احد مصدره.. ودخل مستشفي دار الفؤاد للعلاج وتحسنت حالته إلا ان ليلي اصرت علي نقله إلي باريس رغم تحذيرات الأطباء ومعارضة ابنه.. ولم تمر سوي فترة زمنية خاطفة هناك حتي توفي.</p>
<p dir="rtl">يضيف محمد لنا: جاءني كشف حساب بطاقة الفيزا الخاصة بأبي فوجدت أنها صرفت بها 29 الفاً و900 جنيه بعد الوفاة منها ثمن تذكرتين بالقطار بين باريس وجنيف.. وادعت انها صرفت الباقي في شراء الملابس المناسبة للجنازة.. لكن ثبت انها اشترت ايضا عطوراً من علي الطائرة التي جاءت بالجثمان إلي القاهرة.. " كان جثمان ابي في بطن الطائرة وهي تشتري بارفانا ".</p>
<p dir="rtl">كان واضحا أن المتاعب بينه وبين محمد قد انفجرت مبكرا.. فجلس معها بحضور شقيقته في مكتب زكي هاشم واتفقوا علي جرد منقولات التركة في اليوم التالي في الشقة التي تقيم فيها ليلي.. وفي الموعد المحدد اصطحب محمد وعنايات محاميا من مكتب زكي هاشم وطرقوا الباب وعندما فتحت لهم فوجئوا بها تقول: " محدش له عندي حاجة ".. ولم تمر ساعات حتي حررت 6 محاضر ضد محمد وعنايات بعدم التعرص لها.. وهو ما نقل الحرب إلي أقسام الشرطة ومكاتب النيابة.</p>
<p dir="rtl">تبرعت ليلي بأوسمة ونياشين عزيز صدقي إلي الجامعة الأمريكية ثم سحبتها لتتبرع بها إلي جامعة القاهرة (وقت ان كان اسمها فؤاد الأول) بدعوي أنها الجامعة التي تخرج فيها عام 1944 (تخرج في قسم عمارة كلية الهندسة بتقدير امتياز) ولكن محمد اعتبر ذلك التصرف دون اذنه تبديدا لمنقولات رغم ان تصرفها من الناحية الاجتماعية يتسم بالرقي.</p>
<p dir="rtl">حصل عزيز صدقي علي الوسام الوطني من الطبقة الثانية من رئيس جمهورية فولتا العليا بمناسبة زيارته لمصر في 6 مارس 1972 وحصل علي ميدالية الصناعة في 21 أبريل 1982 ومنحه الرئيس حسني مبارك قلادة الجمهورية في عيد العمال في الاول من مايو 1983 ثم منحه وسام العلوم والفنون في 20 اكتوبر 1984 ومنحه الرئيس النمساوي وسام النجمة الذهبية من الطبقة الأولي في 19 يونيه 2000.</p>
<p dir="rtl">جاءت هذه الأوسمة والنياشين تتويجا لرحلة طويلة للدكتور عزيز صدقي المولود في القاهرة أول يوليو 1920.. وقد حصل علي الدكتوراة في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1946 وعاد لمصر ليقوم بالتدريس في جامعة الإسكندرية وفي يوليو 1956 عين وزيرا للصناعة ومنذ ذلك التاريخ اعتبر مؤسس الصناعة المصرية الحديثة.. ولكنه.. مؤخرا.. في سنواته الأخيرة كان من أشد المعارضين للنظام السياسي.. وساهم في تأسيس جبهة مشتركة من تيارات سياسية مختلفة وضعته علي رأسها.</p>
<p dir="rtl">أمام النيابة لم يتهم محمد ارملة أبيه بتبديد النياشين والأوسمة فقط وإنما كانت هناك اتهامات أخري أشد.. منها التزوير في كل الأوراق الرسمية التي تحملها.. ومنها استخدام بطاقة ائتمان عزيز صدقي (فيزا بنك مصر) دفعت بها بغير رضائه وهو في غيبوبة قبل وفاته بشهر مشتروات خاصة بها.. كما قامت خلال فترة مرضه بتحويل مبالغ من حسابه ببنك مصر إلي حسابه في بنك سوستيه جنرال في باريس بتوقيع مزور بزعم انها تحتاج تلك المبالغ عند سفرها إلي هناك وصرفت ما جري تحويله قبل وفاته بثلاثة أيام.</p>
<p dir="rtl">س: ما هي تحديدا هذه المبالغ؟.</p>
<p dir="rtl">ج: حوالي 160 ألف جنيه بالإضافة إلي 180 الف جنيه.</p>
<p dir="rtl">س: هل لديك دليل علي صحة اتهامك؟.</p>
<p dir="rtl">ج: اقدم صورتين ضوئيتين من بطاقة شخصية للمشكو في حقها الاولي تحمل اسم ليلي محمود البسيوني والثانية ليلي محمود السيوفي وأقدم ايضا كشف حساب صادراً من بنك مصر ــ فرع الزمالك باسم ليلي محمود البسيوني وشهادة من بنك مصر بأنها سحبت مبالغ مالية بعد الوفاة بأوراق مزورة.</p>
<p dir="rtl">وقدم محمد عزيز صدقي للنيابة تلك المستندات وقدم لنا صورة منها.. وفي الوقت نفسه قال لنا ما سبق أن قاله في النيابة وهو أنه يريد إخراج ارملة أبيه من الميراث فلا حق لها فيه علي حد قوله فهي غير مصرية وغير مسلمة.</p>
<p dir="rtl">ولا جدال أن عزيز صدقي كان رجلا شريفا مستقيما لم يستفد من منصبه رغم أن موارد مغرية كانت تحت يده وهو مسئول عن الصناعة والبترول والثروة المعدنية.. وكل ما تركه شقة الزمالك التي سكنها في عام 1950 ثم اشتراها عام 1977 وشقة في الإسكندرية وشقة في باريس وحجم محدود من الأموال في البنوك.. لكن.. الثروة الأهم والأخطر هي ثروته من المستندات والمذكرات.</p>
<p dir="rtl">لقد وثق تسعة من الأكاديميين في الجامعة الأمريكية مشوراه السياسي وسجلوه في نحو 300 صفحة سرد فيها حياته الشخصية والمهنية ووضع ملاحظات قاسية علي علاقة السلطة بالثروة في مصر ودلل علي وجهة نظره بالأسماء.. كما أنه يمتلك صوراً من 8 خطابات سياسة أرسلها إلي الرئيس مبارك وخطابات أخري أرسلها إلي الرئيس جمال عبد الناصر بعد هزيمة يونيه وخطابات من الرئيس أنور السادات كلفه بحملها إلي عدد من الزعماء والحكام.. بجانب ملف التسليح بين مصر والاتحاد السوفيتي.</p>
<p dir="rtl">هل اختفت هذه الوثائق؟.. هل تصرفت فيها أرملته المشكوك في ديانتها وجنسيتها؟.. يقول ابنه: إن يوم الجنازة جاءت الشيخة موزة زوجة أمير قطر وسمعتها تسأل ليلي: " الأوراق فين؟ ".. فتصور أنها تقصد أوراق الدراسة التي طلبت من ابيه عن مؤسسة التمويل العربي التي اقترحتها قطر.. فهل انتقلت اوراق عزيز صدقي إلي قطر التي زارتها ليلي مرتين من قبل؟.</p>
<p dir="rtl">لكن.. رغم صدق كل ما كشفه محمد من مستندات تدين ليلي أليس فيما فعل إساءة إلي أبيه؟.</p>
<p dir="rtl">إن رموزا سياسية كانت قريبة من عزيز صدقي علي رأسهم محمد حسنين هيكل تري أن الراحل كان شخصية متعبة وصعبة لم يقصر مع زوجته الأولي في سنوات عمرها الأخيرة وقد منحته زوجته الثانية سنوات من الراحة لا يجوز أن يكون مقابلها التشهير بها مهما كانت دقة الأوراق وصدق الاتهامات.</p>
<p dir="rtl">وحاولت شخصيات سياسية أخري كانت قريبة من عزيز صدقي إثناء ابنه عما يفعل.. فالرصاصة التي يطلقها علي ليلي ستصيب في النهاية سمعة أبيه.. أولي هذه الشخصيات الدكتور عبد العزيز حجازي الذي قرر في النهاية رفع يده عن الموضوع برمته.</p>
<p dir="rtl">واجتمع محمد مع الدكتور يحيي الجمل مع ابنته مايسة في مكتبه بحضور حسب الله الكفراوي وسمير عليش لفرملته فيما يفعل ولكنه قدم لهم ما تحت يديه من مستندات فطلبوا منه ألا يتحدث لأحد عما دار في الاجتماع.</p>
<p dir="rtl">لن يتوقف الأمر عند هذا الحد.. فنحن لا نزال في البداية.. ولا أحد منا ومن اطراف القضية يعرف كيف ستكون النهاية؟.</p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<p>منقول عن جريدة الفجر المصريةم</p>
24 أكتوبر 2009
<p>قالوا عن السيدة ليلى السيوفى رئيسة الجمعية المصرية لرعاية الاطفال مرضى السكر</p>
<p>
<table border="0" width="100%">
<tbody>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_TitleTD" class="main-news-info" align="center">
<h3>زوجة عزيز صدقي رئيس وزراء مصر في عهد عبدالناصر يهودية الديانة</h3>
<p align="left"><strong>نبيل سيف</strong></p>
</td>
</tr>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_PicTD" align="center"><img src="http://byotna.kenanaonline.com/Post/85853/comments/Main_images/223/AZEZ.jpg" border="1" alt="زوجة عزيز صدقي رئيس وزراء مصر في عهد عبدالناصر يهودية الديانة" /></td>
</tr>
<tr>
<td id="ctl00_ContentPlaceHolder1_TopicTD">تقدم محمد صدقي نجل الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الاسبق بدعوي قضائية عاجلة لمحكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة ضد رئيس الوزراء يطلب فيها إسقاط الجنسية المصرية عن زوجة والده السيدة (ليلي محمود طه السيوفي) وذلك لانتمائها لاحدي الطوائف الدينية الاسرائيلية، مشيرا في صحيفة دعواه التي حصلت «الفجر» علي نسخة منها الي ن زوجة والده ولدت لام يهودية تنتمي لتلك الطائفة ولاب مجهول وصدر بشأنها قرار شطب اسم الوالد وكل البيانات التي تخصه من دفتر المواليد بالكامل عام 1950، وانه فور علمه بذلك طالب بإسقاط الجنسية عن زوجة والده، طبقا لقانون الجنسية المصري الذي ينص علي إسقاطها في أي وقت يتصف حاملها بالصهيونية، بجانب حملها للجنسية البلجيكية دون تصريح من الدولة. size="-2">وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الفجر» فإن ليلي السيوفي كانت قد تزوجت عام 1982 من الدكتور عزيز صدقي بعد عامين من وفاة زوجته وام أولاده السيدة فاطمة ابو النصر عام 1980، وتم الزواج بين الدكتور عزيز صدقي و ليلي السيوفي علي انها ابنة محمود طة السيوفي وزير الحربية في العهد الملكي ومطلقة ولديها ابنتان تعيشان في بلجيكا حتي الان، وشهد وقتها علي عقد الزواج الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والدكتور زكي هاشم المحامي الشهير حاليا والوزير الاسبق وظلت ليلي السيوفي مع الدكتور عزيز صدقي حتي رحيله قبل عامين وتحديدا عام 2007، حيث ظلت تتهرب من مطالبة نجل الدكتور عزيز صدقي (محمد صدقي) ببطاقة الرقم القومي الخاصة بها لاستخراج إعلام الوراثة ودام تهربها اكثر من 8 اشهر الامر الذي دفع محمد صدقي ابن زوجها للذهاب لدار المحفوظات القومية بالقلعة لاستخراج شهادة ميلاد لها ليكتشف ان زوجة والده ولدت علي أساس انها بنت محمود طه باشا السيوفي ثم بعد ذلك تم انكار نسبها بقرار من وزارة الصحة عام 1950 لكونها يهودية وذلك بقرار من وزير الصحة وقتها، كما كشفت المعلومات التي حصلت عليها «الفجر» عن ان ليلي السيوفي تحمل الجنسية البلجيكية من زوجها الأول وابو ابنتيها يحمل نفس الجنسية، كما كشفت المعلومات ايضا عن ان الوثائق والمستندات الرسمية التي حصل عليها محمد نجل الدكتور عزيز صدقي والتي بلغت اكثر من 122 مستندا ووثيقة رسمية تؤكد ان زوجة والده ليلي السيوفي ولدت من ام يهودية واب مجهول المصدر.</td>
</tr>
</tbody>
</table>
</p>
<p>منقول عن جريدة الفجر المصرية</p>
<p> </p>
24 أكتوبر 2009
<p style="padding-left: 30px;">ارجو المساعدة فى فتح اعمال الفنانة للمشاهدة و للتعليق</p>
<p style="padding-left: 30px;"> مع تمنياتى بالتوفيق</p>
23 أكتوبر 2009
موضوعك في قمة الائدة من جد مشكوره
23 أكتوبر 2009